الخميس، 10 مارس 2016

الرئيسية منشورات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب ابحاث لسانية المجلد 12 العدد 1 و2

منشورات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب ابحاث لسانية المجلد 12 العدد 1 و2


الصنيفة وجهة الفعل
تناولنا، في هذا المقال،  بعض خصائص التمايزات في مجال الأسماء وفي مجال الأفعال، وبينا إلى أي حد يمكن أن تؤثر مثل هذه الأسماء كموضوعات في جهة الفعل. واعتمدنا في هذا المجال مجموعة من الأبحاث المتمثلة في أعمال فاندلر (1957) وفركويل(1993-1997) وتيني (1994) ودجيني دويتجز (1997)وبريسول (2003-2004) والفاسي الفهري (1986-1994) من بين آخرين.

في الفقرة الأولى درسنا بعض خصائص أسماء الكثل والأسماء المعدودة وبينا أن خاصيتي التراكم والتكميم تلعبا دورا أساسيا في التمييز بين ما هو صنيفي وماهو غير صنيفي. وفي فقرة ثانية ميزنا بين الأفعال المحدودة والأفعال اللامحدودة ، وبينا أن الطبقات الجهية تبنى منها وحدات معدودة في مقابل طبقات جهية أخرى لا يتأتى لها ذلك. كما بينا أن الموضوع الصنيفة يلعب دورا في تمييز الأفعال المحدودة. وفي فقرة ثالثة بينا أن أسماء الجماعات تحلل كالمفرد، وأن جهة الفعل مع أسماء الجماعات تكون محدودة. 

ما استنتجناه من هذا البحث هو أن خاصيتي التراكم والتكميم تلعبا دورا أساسيا في التمييز بين ما هو صنيفي وما هو غير صنيفي، وأن الخصائص الدلالية للموضوع المكمم أو التراكمي تحدد الخصائص الإحالية للمركب الفعلي. وبما أن الصنائف توسم بالخاصية [+معدود] فإن جهة الحدث في الفعل توسم بالخاصية[+محدود].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

مـكـتـبـة الـفـيـديـو

يتم التشغيل بواسطة Blogger.