الجمعة، 11 مارس 2016

الرئيسية 2015: الصور المعجمية في التصور اللساني الحديث

2015: الصور المعجمية في التصور اللساني الحديث


حاولنا، في هذه الدراسة، الإجابة على بعض الإشكالات من بينها: كيف نميز بين الصور البسيطة والصور المهموزة والصور المضعفة؟ما دور لواصق الجعل إذا كانت تدل على نفس المعنى؟ وذلك
 من خلال مقارنة بعض الصور المتعدية في إطار  التصور اللساني الحديث ، وبينا أن التصور الذي نتبناه يربط بين مفهوم التعدية ومفهوم التعدد. كما بينا أن هناك ضوابط دلالية تميز بين هذه الصور.
وقفنا، في الفقرة الأولى، عند مفهوم التعدية عند القدماء والتعدد عند المحدثين، وبينا أن المفهوم الأول يقوم على ما هو تركيبي بخلاف المفهوم الثاني الذي يقوم على ما هو دلالي. وفي القفرة الثانيةحللنا بعض الصور المتعدية مبرزين أن التعدد فيها يتمظهر بطرق مختلفة. وفي الفقرة الثالثة بينا أن الأفعال التي تمعجم التعدد تحلل بطرق مختلفة وذلك بناءا علبى الموضوعات التي تقرن بها. أما في الفقرة الرابعة فحللنا التعدد بشكل معاكس أي بتجميع الموضوعات في مقابل توزيعها.

بينا أن التصور الحديث الذي تبنيناه فهو مفهوم يربط بين التعدد في الحدث والتعدد في الموضوع شريطة أن يكون لكل حدث موضوع. وحاولنا أن نرصد بعض خصائص التمييز بين هذه الصور والتي تقوم بالأساس على ضوابط دلالية. ومن جهة أخرى، بينا أن تأويل المشاركة في الحدث الذي تتضمنه أفعل الجعلية والتي يمنحها التعدد يميزها عن فعَل الجعلية التي لا يمكن أن تتضمن هذا التأويل إلا إذا كان الموضوع الداخلي موسوما بالخاصية [+ جمع]. أما مفهوم التعدد في فعّل فيقترن بلاصقة التضعيف باعتبارها من لواصق الجعل كما يقترن بالتعدد في الموضوع. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

مـكـتـبـة الـفـيـديـو

يتم التشغيل بواسطة Blogger.